البيوت والقصور الطينية بنجران.. لوحات فنية تنطق تراثاً وأصالة وجمالاً
اهلا بكم اعزائي زوار مجلة القصيم الاخبار الحصرية والاسئلة التعليمية نتعرف اليوم معكم علي اجابة احد الاسئلة المهمة في المجال التعليمي الدي يقدم لكم مجلة القصيم افضل الاجابات علي اسئلتكم التعليمية من خلال الاجابة عليها بشكل صحيح ونتعرف اليوم علي اجابة سؤال
اجابة سؤال البيوت والقصور الطينية بنجران.. لوحات فنية تنطق تراثاً وأصالة وجمالاً
وتبقى البيوت والقصور الطينية في قرى “الصروف” و “طيبة الاسم” و “الحمامه” في حي القابل بمدينة نجران دليلاً على التراث العمراني القديم الذي يمنح الزائرين الراحة النفسية.
هذه الآثار التراثية ليست مجرد منازل وقصور قديمة ، بل هي بمثابة لوحات فنية مطرزة بالتنظيم والأصالة والمتانة ، تقودك في رحلة عبر الزمن ، لتصل بك إلى مهد التراث العمراني للمملكة الذي يمتد إلى قرون ، وظلت صامدة لمئات السنين ضد تقلبات الطبيعة وتطور الحياة الاجتماعية.
تحتوي القرى الثلاث المجاورة على أكثر من 30 بيتًا وقصرًا طينيًا ، وثلاثة آبار قديمة مطوية تحمل أسماء القرى ، تشكل لوحات فنية جمالية مع المزارع وأشجار النخيل ، تتخللها روعة الترتيب الداخلي لهذه المنازل وتنظيمها في روح التصميم الخاص بهم ، حيث أخذ البناء في الاعتبار خصائص نمط المنازل. متانة.
إقرأ أيضا:نائبة وزير السياحة: المنافسة مع دبي صحيةتم تقسيم الغرف داخلياً بشكل كبير ، بطول عشرة أمتار وعرض حوالي ثلاثة أمتار ، بارتفاع يصل إلى أربعة أو خمسة أمتار ، ولكل غرفة نوافذ قد تصل إلى عشرة نوافذ ، وفتحات صغيرة أخرى مثقوبة في جدران الغرف السفلية المسماة “البيجاء”. لكي يدخل فيها الضوء والهواء.
وبحسب أحمد مهدي ، أحد سكان تلك القرى ، فإن ضمير النجراني ارتبط بالبيوت الطينية رغم تطور حياته الاجتماعية ، لأنها بالنسبة له البيئة والإنسان والتاريخ والأمل. لذلك بقيت البيوت الطينية محفوظة في القرى ، حيث يتم ترميمها من حين لآخر رغم دخول البناء المسلح والحديث إلى المنطقة. منذ سنوات عديدة.
من جهته ، أكد أحد أهالي حي القابل ، محمد بن عبد الله ، حرصه على الاستقرار في القرى الريفية ، لما يحتضنونه من جمال طبيعي في وادي نجران وسط مزارع النخيل ، مما أعطاهم مناظر جمالية تجلبهم. راحة النفوس ، مبيناً أنه أعاد تأهيل وترميم البيت الطيني الذي يخص عائلته ليكون ملاصقاً لبيته العصري ، ليبقى شاهداً على فترة مهمة في حياة الأجداد ، ومعلماً تراثياً لـ أجيال المستقبل.
تحرص هيئة تراث نجران على الحفاظ على التراث المعماري للمنطقة من خلال تشجيع أصحاب البيوت الطينية على ترميمها وتأهيلها ، حيث يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 350 سنة ، لتكون رافداً سياحياً بالإضافة إلى 40 رافداً. قرى تراثية مسجلة لدى الهيئة كدليل حضاري وتاريخي يمتد لمئات السنين. سنوات ورافد للاستثمار السياحي.
إقرأ أيضا:العثور على بقايا حيوانات وطيور ونقوش صخرية في جبل مصيقلة
وفي نهاية المقال نتمني ان تكون امضيت وقت ممتع ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية , ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا
ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة